تمكنت السويد من ترحيل أكثر من 50 لاجئاً عراقياً يوم الأربعاء بالقوة على متن شركة الخطوط الجوية "تشارتر" إلى العراق رغم الظروف الصعبة التي واجهت الدفعة الأولى من المرحلين ولم يجر أي تحقيقات فيها رغم انتقاد منظمة العفو الدولي وحقوق الانسان للسويد وللعراق لترحيل السويد 45 لاجئاً بالقوة إلى العراق شهر فبراير الماضي ومعاملة الحكومة العراقية السيئة لهم .كما ينتظر أكثر من 250 لاجئ عراقي قد أعتصم بعضهم في كنيستين في العاصمة كوبنهاجن قراراً نهائياً بترحيلهم قسراً بعد أن أثارت أحزاب المعارضة مشكلة مع الحكومة الدنماركية بوقف ترحيلهم لأن الأوضاع الأمنية في العراق ما زالت سيئة وأن الحكومة العراقية لا يثق فيها من ناحية معاملة اللاجئين العائدين لبلادهم.