www.maryako.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.maryako.com
 
الرئيسيةالبوابة مارياقوأحدث الصورالتسجيلدخول
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق Hgf
الى جميع الاعضاء الكرام
تحية طيبة
نرجو من جميع الاعضاء الذين لديهم القدرة بان يكونوا مشرفين في اقسام المنتديات فنرحب بكل من لديه القدرة لادارة اي قسم من الاقسام ونحن نمد له يد المساعدة وسنكون شاكرين جدا لكم لخدمة منتديات مارياقو ونرجو من كل من لديهم الرغبة ارسال اسمائهم الينا مع التقدير

ولكم جزيل الشكر والاحترام والتقدير

 

 

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» بشينــا بأرخـــن بريخـــي / زيارة البطريك مار لويس ساكو لمدينة يونشوبنك يوم 18 نوفمبر. « في: 18:28 20/11/2015 »
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2015 10:14 am من طرف ANKAWA47

» من هو يسوع المسيح؟
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 23, 2013 3:08 pm من طرف مارياقوا.كوم

» نكت محششين 2013
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 23, 2013 2:19 am من طرف مارياقوا.كوم

» منظمة نسوية: تسجيل 145 حالة قتل ضد النساء في كركوك
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 23, 2013 2:15 am من طرف مارياقوا.كوم

» مقتل 22 شخصا وإصابة 40 آخرين في حصيلة اقتحام ساحة الاعتصام وسط الحويجة
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 23, 2013 2:13 am من طرف مارياقوا.كوم

» الفار يعبد في الهند شاهد عجائب الدنيا
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالأحد أبريل 21, 2013 6:18 am من طرف مارياقوا.كوم

» Arab Idol تحشيش عراقي اضحك من قلبك تصريحات رغد جابر
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالأحد أبريل 21, 2013 6:15 am من طرف مارياقوا.كوم

» حلم العيش على المعونات الاجتماعية وواقع الحياة الجديدة في السويد
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالأحد أبريل 21, 2013 6:06 am من طرف مارياقوا.كوم

» معارض كردي مستقل يعلن ترشيح نفسه لرئاسة اقليم كردستان
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالسبت أبريل 20, 2013 1:44 pm من طرف مارياقوا.كوم

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث

 

 تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مارياقوا.كوم
مدير المنتدى
مدير المنتدى
مارياقوا.كوم


عدد المساهمات : 219
نقاط : 6044
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
العمر : 54
الموقع : السويد

تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق Empty
مُساهمةموضوع: تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق   تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 28, 2009 5:54 am

في العراق اديان ومذاهب عديدة تتعايش مع بعضها . تتقارب احيانا وتتنافر احيانا اخرى ، غير ان تقاربها وتنافرها لم يصل الى حد الالغاء سواء كان بالضم او بالهجرة القسرية ، فحافظ الجميع على وجودهم بقدر ما يسمح به التجاور على بقعة جغرافية واحدة . فالصابئة المندائيون مثلا ََََ عاشوا مئات السنين بين المسلمين الشيعة بمدن جنوب العراق واهواره ، وكان وجودهم في ظل سطوة العشائر اكثر بكثير من وجودهم في ظل الدولة المركزية الحديثة ، فعدد اسر المندائيين في واحدة من قرى الاهوار والتي عرفت في العهود العثمانية بدار بني اسد ، قبل 1924

. وهم عشيرة البريجية وعدد اسرها حوالي مئة وعشرين اسرة ، وهذا العدد يعد كبيرا نسبة الى عدد الصابئة بالعراق ونسبة الى عدد سكان تلك القرية . وبعد الغاء سلطة العشيرة لم يبقى منها الا القليل ، بالتدريج نزح الجميع الى المدن الكبرى .هذا المثال يعيننا على تفهم طبيعة التعايش بين اسرة مسلمة واخرى من الصابئة . خارج اطار الدولة مع انهم في عرف هذه العشيرة يعدون من الكفار ، وقديما صدرت بحقهم فتاوى قتل .
هذا ما حدث في قرى متناثرة وسط الاهوار والصورة احسن بكثير في المدن المتقدمة بعلاقاتها الاجتماعية ...
وما عدا المدن المغلقة الى حد معين لديانة او مذهب مثل النجف وكربلاء والقةش ومانكيش ، فمعظم المدن العراقية الكبرى مختلطة الاديان والمذاهب ، وفي مقدمتها بغداد والموصل والبصرة ، ذلك بحكم الدور الذي لعبته هذه المدن الثلاث في تاريخ العراق العباسي والعثماني ... خلق البريطانيون العراق بحدوده اليوم اذ كانت بغداد منذ العباسيين ولحد الان عاصمة بلاد استقرت تسميتها بالعراق قبل الاسلام بكثير . قال ابن رسته في حدود العراق الجغرافية آنذاك " ان حد السواد ( العراق ) الذي تم مسحه في صدر الاسلام هو من لدن تخوم الموصل ، مارا الى ساحل البحر من بلاد عبادان ، من شرقي دجلة طولا ، وعرضه منقطع الجبل ( حمرين ) من ارض حلوان ( بعد خانقين ) الى منتهى طرف القادسية ، مما يلي الغريب " .
واكد ابو الحسن المسعودي ( ت 346 هـ )حدود العراق وكانه يتحدث عن حدوده الحالية تماما ، بالقول : { السواد وهو العراق } ، فقالوا حده مما يلي المغرب واعلى دجلة من ناحية اثور وهي الموصل القريتان المعروفة احداهما بالعلث من الجانب الشرقي من دجلة وهي من طسوج مسكن ، ومن جهة المشرق الجزيرة المتصلة بالبحر الفارسي المعروفة بميان روذان من كورة بهمن اردشير وراء البصرة ..
وكم يشوقنا اهل المعرفة ، على حد رواية المسعودي ، حين قالوا في تاريخ العراق الحضاري المفعم بالانجازات الانسانية مثل الكتابة والعجلة والطب والعمران ، الى الماضي السحيق ونحن نقلب رماد تلك النار ولا نجد فيه حرارة علم وفضل ، ولم يبق من ذلك غير حفائر وذكرى تتهاوى في لجج من الآلام والخراب ، تقول لك ماذا بقي من العراق ؟ اهل العراق هم { اهل العقول الصحيحة والشهوات الممدوحة والشمائل الموزونة والبراعة في كل صناعة ، مع اعتدال الاعضاء واستواء الاخلاط وسمرة الالوان ، وهي اعدلها واقصده ا ، يستدل على اعتدال مزاج باطن ابدانهم بالذي يرى من السمرة الظاهرة في الوانهم واعتدال اعضائهم ، احسن الناس الوانا ووجوها ،وعلمائهم حلما وفهما ، فهم اهل العلم والخير ، وذلك لامتزاج صقعهم من حر الجنوب وبرد الشمال ، وغلب عليهم المشتري لامتزاجه من برد فلك زحل ، وحرارة فلك المريخ فأعتدلوا فاجتمعت فيهم محاسن جميع البلدان ، كما اعتدلوا في الجبلة ، كذلك لطفوا في الفطنة والتمسك بمحاسن الامور ، وكيف لا يكونون كذلك وهم أرباب الوافدين واصحاب الرافدين ، من دجلة والفرات " ..
وببغداد والموصل والبصرة تتجاور الاديان والمذاهب ، محال مختلطة ومحال مغلقة لدين او مذهب ، ويحصل ان يتجاور ببغداد اليهودي والمسيحي والمسلم والايزيدي والصابئي ، يتزاورون في الاعياد والمناسبات ، ولم يؤثر في سلامة هذا التجاور غير الموقف السياسي والتعصب الاعمى بأسم الدين ، ذلك ما سنراه من متابعة الاضطهادات الدينية والمذهبية ، وخلا ذلك فالأديان والمذاهب كافة لديها فسحة من التسامح قد تضيق وتتسع ، وبالنتيجة لم يصل الأمر الى الغاء الآخر ، فالحكم الفارسي ، قبل الاسلام ، سمح بتعدد الأديان مقابل دفع الجزية ثم جاء الاسلام وظل الحال كما هو عليه ، لكن موقف الملك الفارسي او الخليفة المسلم له تأثيره المباشر في حال التعايش الديني والمذهبي ، وما لذلك من علاقة في جباية الجزية ، او موازنة الموقف السياسي عبر الحدود الشمالية ، حيث الروم البيزنطيين ، وحروبهم الطويلة مع الساسانيين ثم المسلمين ..
ومع ان الاسلام ضمن الحرية الدينية للكتابيين ، الاّان العديد من الخلفاء والولا ّة جعلوا " لا اكراه في الدين " وراء ظهورهم ، وتعاملوا مع الآخر بشتى صنوف الذل والاهانة ، بداية من الصغر عند دفع الجزية الى لبس الثياب المغايرة للباس المسلمين ومنعهم من ركوب الخيل او حمل السيوف ، والتضييق عليهم في وظائف الدولة ، وكل هذا يولد الشعور بالضغينة والاستعداد للتنافر الحاد ..
بالطبع صفحات قليلة لا تتسع للاديان والمذاهب القديمة ، سومرية وبابلية وآشورية ومانوية ، من التي لم يبق لها اثر غير متعلقاتها في اديان اخرى مثل الصابئية والايزيدية ، ذلك ان تلك الاديان قد بحثت كثيرا وصدرت فيها المؤلفات العديدة ...
__________________________________________________ ______________



أظهرت دراسات التعداد السكاني في العراق عام 1977 أن المسلمين في العراق يمثلون 97% من السكان، ويتكون السنة من ثلاثة مذاهب رئيسية هي الحنفي والشافعي والحنبلي. وأما توزيع الأديان الأخرى فقد كان كما يلي: المسيحيون 2.14%، والصابئة كانوا عام 1977 حوالي 16 ألف نسمة، وكان اليهود حوالي 400 نسمة.



ويقيم نصف المسيحيين في بغداد، وخمسهم في نينوى، والباقي يعيش في دهوك والبصرة وأربيل، ويقيم اليزيديون في نينوى، وبعضهم في دهوك، ويعيش نصف الصابئة في بغداد، وقد كان موطنهم الأصلي في ميسان وذي قار، ويعيش معظم اليهود في بغداد.


ويغلب على المدن العراقية الكبرى أنها مفتوحة مختلطة الأديان والمذاهب والقوميات وبخاصة المدن الكبرى الثلاث بغداد والموصل والبصرة، ويغلب على العراقيين التعايش فيما بينهم على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وقومياتهم، ومن اليهود الذين تولوا مناصب وزارية ساسون حسقيل وزير المالية في العهد الملكي.


**الصابئة المندائية **
يعيش الصابئة المندائيون على ضفاف دجلة والفرات جنوبي العراق، ويتكلمون لغة خاصة بهم، ويعملون في صناعة القوارب وآلات الحصاد والنقش على الفضة، ويعتقدون أن ديانتهم هي أقدم الأديان، وقدر عددهم عام 1977 بـ16 ألف نسمة.


**اليزيدية**
يعيش اليزيديون في جبل سنجار شمال العراق، وينتمون إلى الأديان القديمة، وأما نسبتهم إلى يزيد بن معاوية فجاءت لاحقة وبتأثير قومي، والصحيح أن النسبة إلى يزدان وهو أحد أسماء الله التي يتعبدون بها، وينسبه البعض إلى مكان مقدس لديهم في شمال العراق يدعى يزدم، وينسبهم بعض المؤرخين إلى السومرية، وتعني كلمة "أزيدا" بالسومرية الروح الخيرة النقية، ويسميهم البعض عبدة الشيطان لأنهم يعتقدون أن إبليس هو أحد الملائكة بل هو رئيسهم.


تعرض اليزيديون لاضطهاد على يد العثمانيين في عهد السلطان سليمان القانوني، وهم أكراد، ويعتبر عدي بن مسافر الذي عاش في القرن الثاني عشر الميلادي أهم مرجعية لديهم ويضفون عليه قداسة عظيمة رغم أنه مسلم شافعي متصوف، وقد يكون المقصود آدي وليس عدي وإن تأثرت اليزيدية كثيرا بالصوفية.


بلغ عدد اليزيديين عام 1977 أكثر من مائة ألف، ولديهم مركز ثقافي اجتماعي في دهوك شمال العراق، ومن قادتهم الاجتماعيين والثقافيين اليوم المحامي عادل ناصر حجي معاون محافظ دهوك، والطبيب خيري نعمو علو، والقاضي نمر كجو.


**اليهودية**
يرجع الوجود اليهودي في العراق إلى السبي البابلي والآشوري عندما أخضعوا لعمليات تهجير جماعية إلى العراق، وما زال عدد قليل منهم يعيشون في بغداد ممن تبقى منهم بعد هجرة جماعية كبيرة بدأت عام 1948، وشارك عدد من اليهود في تأسيس وقيادة الحزب الشيوعي العراقي.


وكان اليهود بعد الحرب العالمية الأولى حتى عام 1950 يتوزعون على بغداد والبصرة ويهود كردستان، وتضم بغداد رفات النبي حزقيال وهو ذو الكفل الذي ورد في القرآن الكريم وكان ممن سبي إلى بابل، وعزرا وهو عزير المذكور في القرآن الكريم، ومن أوليائهم الذين أقيمت لهم مراقد في بغداد ونواحيها يوشع بن كوهين كادول وإسحق الغاؤوني، وكان لليهود حتى عام 1950 تسع عشرة مدرسة أهلية، وكانت مدارسهم من أقدم المدارس في العراق الحديث وأهمها، ومن أقدم مدارسهم مدرسة سوارا التي بنيت عام 219م وهي المدرسة التي دون فيها التلمود اليهودي، وكان عددهم عام 1947 حوالي 120 ألفا لم يبق منهم إلا حوالي 400 نسمة.


**المسيحية **
ظهرت المسيحية في العراق منذ بدايات المسيحية وتحديدا بعد وفاة المسيح بثلاثين سنة (أو بعد رفعه وفق الاعتقاد الإسلامي) بفعل حركة تبشير هادئة، وانتشرت في العراق مذاهب مسيحية كانت الكنيسة الرومانية تضطهدها مثل النسطورية واليعاقبة، وفيها مذاهب مرتبطة بالقوميات كالسريان والكلدان والآشوريين، وقد نشأت مملكة مسيحية عربية جنوبي العراق وهي دولة المناذرة ومركزها الحيرة التي دامت حتى مجيء الفتح العربي الإسلامي في النصف الأول من القرن السابع الميلادي.


وقد كان للمسيحيين دور في النهضة العلمية وفي ترجمة الكتب اليونانية إلى العربية، وكان منهم أطباء وأدباء كثيرون مثل ابن جبرائيل الذي عاش أيام الخليفة العباسي المنصور وكان قد أدرك الأمويين، وأبو قريش عيسى الصيدلاني الذي عمل في بلاط الخليفة العباسي المهدي، والطبيب ابن جرجس الذي عمل مع الخليفة هارون الرشيد.


قدر عدد المسيحيين في العراق عام 1975 بنصف مليون نسمة أغلبهم كلدان كاثوليك، ثم يأتي الآشوريون النساطرة، والسريان الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس، واللاتين الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والبروتستانت والسبتيون، والروم الكاثوليك.


**الشيعة**
يشير وجود أضرحة أئمة وقادة الشيعة بالعراق إلى عمق التأثير الشيعي، وهي مقامات تلاقي أيضا قداسة واحتراما لدى السنة، وقد ظهرت في الوسط الشيعي الحركة الديمقراطية الدستورية عام 1906 والتي عرفت بالمشروطة والتي تعد أساسا للحركات الديمقراطية والدعوة إلى الحريات في العالم العربي والإسلامي، وفي كتابه "تنبيه الأمة وتنزيه الملة" قدم المرجع الشيعي النائيني فكرا إسلاميا ديمقراطيا كان أساسا لثورة المشروطة عام 1906 التي تجعل الحكم مشروطا بالدستور.


وقد اهتزت الثقة بين المرجعية الشيعية والحكومة في العراق بعد ثورة يوليو/ تموز 1958، وبدأت حركة معارضة سياسية شيعية، ثم كانت الثورة الشيعية الإسلامية الإيرانية عام 1979 والتي تبعتها الحرب العراقية الإيرانية، وقد انعكست هذه الحرب على الشيعة في العراق، وقد سعى الشيعة في إقامة جامعة الكوفة العام 1966، وكانت الجامعة تهدف إلى إقامة مشروع تنموي كبير يطور المجتمع المدني ويحيي النشاط الزراعي والحضاري في وسط وجنوب العراق، ولكن المشروع ألغي مع مجيء البعثيين إلى الحكم عام 1968 خوفا من الشيوعية التي كانت متغلغلة في الوسط الشيعي، وحلت الجمعية التي كانت ترعى المشروع.


يمثل الشيعة أكثر من نصف السكان في العراق وأغلبهم من العرب وبعضهم من الأكراد والفرس، وقد ساهم الشيعة في العهد الملكي (1921 - 1958) بأربعة رؤساء وزارات هم صالح جبر ومحمد الصدر وفاضل الجمالي وعبد الوهاب مرجان.


**الكاكائية**
بدأت الكاكائية تنظيما اجتماعيا عفويا قائما على الشباب والفروسية، ثم دخل إليها مزيج من الأفكار والعقائد المستمدة من التصوف والتشيع المتطرف والمسيحية والفارسية، وهي ليست دينا أو مذهبا خاصا ولكنها خليط من الأديان والمذاهب، ولعلها حركة باطنية سرية.


والموطن الرئيس للكاكائيين هو كركوك وعلى ضفاف نهر الزاب الكبير في منطقة الحدود العراقية الإيرانية، ولهم مزارات يشاركهم فيها العلويون أو العلي إلهيون مثل مزار سلطان إسحق، ومزار سيد إبراهيم، ومزار زين عابدين.


**الشبك**
تمتاز المنطقة الممتدة حول الموصل وكركوك بتنوع عرقي ومذهبي، ففيها العرب والأكراد والكلدانيون والآشوريون والسريان واليزيديون واليهود والمذاهب الإسلامية والصوفية وأهل التكايا والزوايا وبقايا من الزرادشتية والديانة الشمسية، وقد أدى هذا التجاور والاختلاط إلى نشوء فرق ومذاهب تمتزج فيها كل المؤثرات الدينية والعرقية.


وينسب الشبكيون إلى قبيلة الشبك الكردية، وقد كانت الدولة تعتبرهم من اليزيديين والصحيح أنهم ليسوا كذلك، وينسبون إلى القزلباش والتركمان والمرجح أنهم من الأكراد لغة ونسبا، وبعضهم سنة شافعيون، وبعضهم شيعة اثنا عشريون، وربما كان سلوكهم السري في وسط سني هو مدعاة للظن بأنهم من غلاة الشيعة الباطنيين، وقد تأثرت الكتابات حولهم في ذلك بمراجع ثلاث تسرعت في وصفهم بالباطنية وعدتهم من الأديان والمذاهب غير الإسلامية، وقد بلغ عددهم عام 1977 حوالي 80 ألف نسمة، واعتبروا في الإحصاء الرسمي لذلك العام من العرب.


**السنة **
تبلغ نسبة العراقيين السنة حسب الكتاب أقل من النصف بقليل (47%) ويتوزعون بين العرب والأكراد وبعض التركمان، ويتوزعون على ثلاثة مذاهب رئيسية هي الحنفية والشافعية والحنبلية، وقد نشأ مؤسسو هذه المذاهب الثلاثة أبو حنيفة والشافعي وابن حنبل في العراق في العصر العباسي الأول.


وقد كان المذهب الحنفي هو المذهب الرسمي للدولة العثمانية، وكان لهذا تأثيره في المحاكم الشرعية والفتاوى الرسمية والتشريعات الحكومية الحديثة التي ظلت متبعة في الدول العربية الحديثة التي قامت بعد الدولة العثمانية، وليس للمذهب المالكي وجود في العراق رغم أن المدرسة المستنصرية المشهورة كانت تدرس المذهب المالكي، ولكن ذلك كان التزاما من الدولة الكبرى المركزية نحو أتباع المذهب المالكي في شمال أفريقيا.


يخلو الكتاب من إشارة أو ذكر لأديان ومذاهب مثل الزرادشتية والسومرية والآشورية والبابلية والمانوية والبابية والبهائية رغم أن المذهبين الأخيرين لهما وجود في العراق منذ القرن التاسع عشر وهما متأرجحان بين الدين والمذهب، وقد ذكر الشبكية برغم أنهم ليسوا مذهبا أو دينا خاصا بل هم قبيلة منقسمة بين السنة والشيعة ربما لما شاع عنهم بأنهم أتباع ملة أخرى، واستثنى الكتاب أيضا الطرق الصوفية رغم شهرتها وتأثيرها معللا ذلك بأنها ممارسة طقسية ليس لها علاقة بمذهب أو دين وهي كظاهرة اجتماعية وفكرية ودينية متشعبة ومتداخلة وتمتد في مصادرها وجذورها إلى المسيحية والفارسية والهندوسية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://maryako.yoo7.com
 
تقرير بسيط عن الاديان و المذاهب في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حصرياً تقرير مصور:وصول منتخب شباب العراق الاوربي الى سيفله وخوض اول وحدة تدريبيه
» هل المسيحيون مستهدفون حقا في العراق؟
» تشديد أمني حول كنائس العراق
» مصاص دماء يظهر في شمال العراق
» إجراءات لتأمين المناطق المسيحية في العراق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
www.maryako.com :: الفئة الأولى :: عندك صور عن العراق جيبها وحطها اهنا-
انتقل الى: