كشفت مصادر مطلعة ان رئيس الوزراء الاسبق ورئيس القائمة العراقية د. اياد علاوي يجري حاليا مباحثات مع اطراف الائتلاف الوطني الجديد، من اجل الانضمام اليه. وبينما لم توضح المصادر اين وصلت المباحثات بين الطرفين، الا انه ووفقا للمصادر ذاتها، فان علاوي اشترط ابعاد المالكي من الائتلاف في حال انضمام علاوي اليه ولم يعرف بعد رد الجهة الائتلافية التي فاوضت علاوي بشأن شرطه هذا. مرحباً بتشكيل الائتلافات الوطنية، رافضاً عودة الطائفية السياسية من جديد، وشدد على ضرورة بناء دولة المؤسسات في المرحلة المقبلة. وأضاف علاوي في تصريح صحفي إن القائمة العراقية التي يتزعمها ما زالت تدرس التحالفات المستقبلية، حيث ستركز على مسألتين مهمتين: الأولى تتعلق بمسارات العملية السياسية التي تريد أن تكون متوازنة، وأن تكون شاملة لجميع العراقيين وتستثني القتلة والإرهابيين فقط، أما المسألة الثانية فتتعلق بمشروع بناء الدولة العراقية التي يجب إن تكون دولة مؤسسات تحكمها القوانين والدستور، وأيضا أن تكون دولة لكل العراقيين من دون أي تمييز. وأكد ان من يقترب من هذه المسألتين بكل تأكيد سنتحالف معه، أما الذين لا يقتربون من هذه الأفكار فلن يكون هناك أي تحالف لنا معهم، مشدداً على أن قائمته لا تريد تحالفات توصلها إلى البرلمان أو مواقع السلطة ومن ثم تنهار لاحقا،ً بل نريد تحالفات مستمرة على مدى دورة برلمانية كاملة، لأننا لسنا طلاب سلطة لكن هدفنا يكمن في تخليص العراق من الضربات العديدة التي تعرض لها والتي ما زالت تهدد حاضره ومستقبله. وكشف علاوي أن تحركاته بخصوص التحالفات المقبلة كانت مع قوى مهمة من جميع أطياف الشعب العراقي، "لكن هناك أطرافا تتوافق مع نهجنا والرؤية التي نطرحها وسوف نكثف الحوار مع هذه الأطراف من أجل الوصول إلى تحالف حقيقي"، موضحاً أنه بعد عطلة عيد الفطر ستعلن قائمته بعض التحالفات ومن بعدها ستكمل الحوارات مع جهات أخرى.وشدد على أنه قريب جداً من التحالف مع قائمة النائب صالح المطلك وكذلك قائمة نائب الرئيس الهاشمي لأنهما قريبان منه "وبيننا مساحات مشتركة كبيرة في الرؤى والنهج وكذلك في الفهم السياسي لما يجب أن يحصل بالإضافة إلى قوى أخرى منها الحزب الدستوري العراقي بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني" فضلا عن قوى أخرى موجودة في الساحة العراقية أكد أنه في حوار مستمر معها من أجل تشكيل تحالف قوي يخوض الانتخابات المقبلة. وتابع أن هناك تكتلات مهمة في جنوب العراق تمتلك وزناً كبيراً في الشارع العراقي فتح حواراً معها من أجل أن تدخل في قائمته الانتخابية المقبلة والتي سيعلنها بعد عطلة عيد الفطر. واعتبر الائتلاف العراقي الوطني الجديد من حق القوى التي شكلته، مؤكداً أن الطائفية السياسية ليست في منهج قائمته