مرة أخرى تعرضت الشرطة الى رشق بالحجارة في ضاحية ستينهاغن في مدينة أوبسالا، الأعتداء قامت قبل منصف الليلة الماضي بقليل مجموعة من عشرين الى ثلاثين شابا. ولدى أعتقال أحد الشباب وهو في الحادية والعشرين من العمر تعرض الى العض من كلب بوليسي، وقد أخلي سبيل الشاب الذي أعتقل في مكان الحادث بعد التحقيق معه، دون أن تسقط عنه شبهة المشاركة في حادث الشغب.
وحسب المتحدث بلسان الشرطة في أوبسالا كريستر نوردستروم فان الشرطة نجحت في تحديد هويات عدد من المشاركين في أعمال الشغب، أحدهم او بعضهم كان مسلحا بغاز مسيل للدموع.
لكن هؤلاء لم يستخدموا ذلك الغاز كما أن أحدا من أفراد الشرطة لم يصب خلال رشقهم بالحجارة من جانب الشبيبة. وقد وجدت الشرطة في مكان قريب كومة من حجارة الرصف مكسرة. ولم تعلن الشرطة عن الحادث حتى صباح اليوم، وفي توضيحه لأسباب ذلك قال نوردستروم: