طالبوا لجوء مسيحيون عراقيون مهددون بالأبعاد من السويد
طالبو اللجوء المسيحيون العراقيون الذين رفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها في السويد نظموا أنفسهم مؤخرا وبدأوا يطالبون بأعادة النظر في قرارات سلطات الهجرة بحقهم. أكثرمن 150 من المهددين بالأبعاد عن السويد، أجتمعو امس في كاتدرائية لينشوبينغ، لطرح مطالبهم على الكنيسة السويدية، علها تساعدهم في أيصال صوتهم الى السياسيين وأبعاد شبح الترحيل القسري من السويد عنهم، شومير البازي يقول:
ـ لقد نظمنا أنفسنا وطلبنا من الكنيسة في لينشوبينغ المساعدة في تنظيم لقاءات لنا مع السياسيين، وجعل صوتنا أعلى، نحن نريد ان نشرح أوضاعنا الصعبة في العراق وهنا في السويد التي تقوم بأبعادنا.
أكثر من 150 من النساء والأطفال والشيوخ والرجال من المسيحيين العراقيين الذين رفضت طلبات لجوئهم في السويد، وصلوا الى كاتدرائية لينشوبينغ أملا في ان تساعدهم في محنتهم، وبعضهم يامل ان يلوذ بها لتحميه من الترحيل القسري، وهم يتحدثون عن قتل وتعذيب وتهديد وأختطاف يتعرضون له في وطنهم الذي فروا منه. بعضهم يقول أنهم قدموا الى الكاتدرائية دون صحبة أطفالهم خشية القبض عليهم من الشرطة السويدية قبل الأتصال بالسياسيين السويديين، بهدف التأكيد على ان سلطات الهجرة السويدية لا تنظر بجدية الى أوضاع الأقليات في العراق، رغم ان أعداد أبناء تلك الأقليات قد تقلصت الى النصف منذ عام الفين وثلاثة. منير دانييل يوخنا أحد العشرة آلاف عراقي المهددين بالترحيل من السويدي يقول:
ـ أين هي الأقليات اليوم، أين المسيحيون، المندائيون، الشبك، الأيزديون؟ لا أحد منهم يعود الى العراق. يقول يوخنا ويضيف، الأوضاع تتردى يوما بعد آخر، العراق قسم بين المجموعات الكبرى: الأكراد، المسلمون الشيعة والمسلمون السنة، ولم يعد للأقليات من مكان. لدى وزارة العدل في العراق أكثر من 500 بلاغ عن تفجيرات تتعرض لها الكنائس، وغيرها من أعمال عنف ضد المسيحيين، ولكن لليست هناك من جهة تنهض بالمسؤولية، فاين هو العدل في العراق؟
كارين غرانبوم أليسون عضو البرلمان السويدي عن حزب الشعب الذي ألتقى المعتصمين في كاتدرائية لينشوبنغ قال ان حزبه بريد دراسة قانون الأجانب، كما يريد تحسين معالجة سلطات الهجرة لأنساق عملها فيما يتعلق بتوفير المعلومات عن البلدان التي سيرحل اليها المبعدون.
من جانبها عارضت آنا لودكفيست من الحزب الأشتراكي الديمقراطي أبعاد المسيحيين العراقيين الى العراق في الوقت الحاضر:
ـ السلطات العراقية لا تستطيع حماية حماية الناس العائدين، وهذا يشمل طالبي اللجوء من المسيحيين العراقيين الذين طلبوا اللجوء في السويد.