يوم اسود دامى تشهده العاصمة منذ انسحاب الأمريكيين/115شهيدا و524 جرحى لحد الان في اضخم سلسلة انفجارات

يوم اسود دامى تشهده العاصمة منذ انسحاب الأمريكيين/105شهيدا 524 جرحى لحد الان في اضخم سلسلة انفجارات







بغداد- مكتب شبكة اخبار العراق – على البغدادى، من منطقة الحدث ، قالت الشرطة إن عدد القتلى في سلسلة التفجيرات المتعاقبة بشكل سريع بقنابل وقذائف مورترا لاربعاء قرب مناطق ووزارات هامة في وسط بغداد ارتفع الى اكثر من 105 شهيد كما أصيب 524 أشخاص.وتفجيرات اليوم هي الاسوأ يوم في تاريخ العراق من حيث عدد الشهداء في العاصمة العراقية منذ انسحاب القوات الامريكية المحتلة من المدن العراقية في حزيران.وكانت شاحنة مفخخة انفجرت بالقرب من وزارة الخارجية وكراج العلاوى المكتض بحركة المواطنين والسيارات فيما انفجرت سيارة مفخخة قرب وزارة المالية، واعقبهما انفجار سيارة مفخخة عند الجسر الرابط بين منطقتي البياع واليرموك ما تسبب بانهيار جزء من الجسر كما انفجرت عبوتان ناسفتان في شارع 20 بمنطقة البياع.وذكرت مصادر امنية ان انفجار الشاحنة المفخخة في منطقة الصالحية كان قريبا من مدخل المنطقة الخضراء الرئيسى وعند الطريق المؤدى له عند مبنى وزارة الخارجية الاكثر تحصينا وانه تسبب بالحاق اضرار جسيمة بمبنى الوزارة و رئاسة الوزراء ومبنى مجلس الوزراء ومبنى مجلس النواب وعدد من الشقق السكنية في مجمع 28 نيسان السكني القريب وايضا ادى الى اضرار مماثلة بمكاتب واستوديوهات قناة البغدادية القريبة من هناك ورافق هذه الانفجارات سقوط قذائف صاروخية وقع احدها بالقرب من مبنى مجلس النواب وتحطم زجاج المبنى فيما وقع الثاني بالقرب من بقايا مسرح الرشيد وبناية السينما والمسرح المنهوبة امام فندق المنصور ميليا قرب استديوهات فضائية العراقية( مبنى الاذاعة والتلفزيون) والثالث قرب ساحة زبيدة في الكرخ وتسبب الانفجار الذي كان قد وقع بالقرب من مبنى وزارة المالية في الباب المعظم قرب الخط السريع باضرار مادية جسيمة بمبنى الوزارةوادى سقوط قذائف في منطقة باب المعظم والوزيرية وساحة الشهداء كذلك انجرت سيارة مفخخة فقرب الجامعة المستنصرية وسقطت قذائف ووقعت انفجارات في كل من منطقة الدورة والعامرية وتأتي هذه الانفجارات بعد يوم واحد من تسليم رئيس حكومة الائتلاف الكارتونية نوري المالكي سوريا لائحة باسماء مطلوبين ودعا لتسليمهم الى بغداد ودعوة المالكى الى شيوخ العشائر العراقية والمهجرين اللاجئين في سوريا الى العودة بحجة تحسن الوضع الامنى داعيا اياهم الى المشاركة في فى الحياة السياسية . واخلت القوات الحكومية سكان مدينة السكك القريبة من مبنى الخارجية كذلك سكنة مجمع 28 نيسان في منطقة الصالحية وحمل مواطنون ومراقبون انتشروا في المنطقة للمشركة في انقاذ الضحايا حكومة المالكى وقوات حماية بغداد المسؤلية وماتزال اعمال الانقاذ جارية لحد الان فيما مازالت اجواء بغداد مليئة بسحب الدخان الناتجة عن الانفجار وتسمع اصوات سيارات الاسعاف والاطفاء والانقاذ في كل شوارع العاصمة لحد هذه الساعة لنقل المصابين فيما قال اطباء ان ارتفاع عدد الضحايا سيستمر كذلك ان عد من المصابين يتوقع ان يفارقوا الحياة لشدة الاصابة وقطع هوشيارزيبارى زيارته الى كردستان فور سماعه خبر انفجاروزارة الخارجية المحصنة فيما سقطت في الوقت نفسه عدة صواريخ اطلقت على المنطقة الخضراء وخلت شوارع العاصمة من المواطنبن اللذين لزمو بيوتهم وانتشرت قوات الامن بشكل ملفت للنظر وحلل مختصون انهانها انفجارات تاخذ طابع الاصطراع السياسى بين احزاب السلطة الحاكمة وميليشياتها السرية ولا يحمل اصابع القاعدة وكما تعلن الحكومة في كل مرة