بغداد: توج فريق اربيل بطلا للدوري الممتاز لكرة القدم في العراق. فقد أنهى اربيل موسمه بانتصار صعب على النجف بركلات الترجيح 3-2 الخميس، حيث تم منحه اللقب في بطولة الدوري العراقي لكرة القدم.وهذا اللقب هو الثالث على التوالي لاربيل الذي كسب دعما معنويا يتسلح به خلال مشواره في مسابقة كأس الاتحاد الأسيوي، ولم يحقق هذا الامتياز سوى الزوراء صاحب الرقم القياسي بالحصول على اللقب 11 مرة، وهو عانى كثيرا هذا الموسم بسبب مشاكل مالية وإدارية لم يواجهها من قبل.وتميز اربيل عن باقي الأندية العراقية خصوصا الكبيرة منها والمتمثلة بأندية العاصمة الزوراء والقوة الجوية والطلبة والشرطة التي أخفقت هذا الموسم في بلوغ مراكز المقدمة، باستقراره الفني والإداري بفضل حسن توظيف إدارته برئاسة عبدالله مجيد كل مقومات النجاح وتسخير القدرات المالية لمصلحة الفريق.وأعرب مجيد عن سعادته بالانجاز الذي تحقق وهو ينقل كأس الدوري إلى معقله مرة ثالثة، وقال "ما تحقق شاركت فيه كل الأطراف في النادي والفريق حيث وضع الجميع بصماتهم على هذا الانجاز الذي انتزعناه بطريقة صعبة واجهنا فيها منافسا كبيرا بذل كل ما في وسعه لخطف اللقب". وقال رئيس نادي اربيل أن هذا الانجاز "سيدفعنا أكثر لتفكير بتحقيق نتائج طيبة في بطولة كأس الاتحاد الأسيوي حيث نستعد لمواجهتي ربع النهائي مع الكويت الكويتي، وسيدفعنا أيضا مستقبلا إلى عمل أفضل بعدما قرر الاتحاد الأسيوي نقل استحقاقات المنتخبات والفرق العراقية إلى اربيل وهذا يضع أمامنا مسؤولية اعتقد بان أجواء الانتصارات ستعطينا ثقة كاملة لإنجاح هذه المسؤولية".من جهته، أكد المدرب ثائر احمد أن فريقه واجه خصما كبيرا في المباراة النهائية وعانى فيها كثيرا بعدما انتهى وقتاها الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي مشيرا إلى أن خبرة عدد من اللاعبين كانت حاضرة في مثل هذه المباراة العصيبة.وشهدت مدينة اربيل بعد فوز فريقها مظاهر ابتهاج في الأماكن والساحات العامة وسهر ألاف المشجعين حتى الصباح لاستقبال الأبطال العائدين فجرا من العاصمة، وطافوا معهم في أرجاء المدينة وصولا إلى ملعب فرانسوا حريري