أكد مجموعة من الشباب الناشط من الطائفة المسيحية في الحراك الثوري في حديث لـ«كلنا شركاء» حول معاني الجلاء وذكرياته أن التاريخ أثبت أن الشعب السوري بكل طوائفه وأقلياته وقومياته هو من كان يحمي نفسه ولا منة أحد عليه.
وقال الشباب: إن مأثرة الشعب السوري في عيد الجلاء حين رفض الاحتفال بعيد الجلاء الذي صادف الجمعة الحزينة للطائفة في 15 نيسان، وأجّل الاحتفال بالاستقلال لـ 17 نيسان احتراماً وتقديراً للطائفة المسيحية ومناسباتها.
وأضاف الناشطون الشباب أن الطائفة المسيحية في سورية، ومنذ ذلك التاريخ وتكريماً لمأثرة الشعب السوري حول اسم الجمعة الحزينة إلى الجمعة العظيمة احتفالاً بالموقف التاريخي للشعب السوري العظيم ونحن جزء منه «حسب قولهم».
وختم الناشطون حديثهم بالقول: إن الشعب السوري حين اتخذ هذا القرار لم يكن هذا النظام أو بشار ووالده على الحكم، مما يعني أن الشعب السوري منذ الأزل هو من يحمي كل مكوناته منذ آلاف السنين.
منقول عن موقع مراسل المحليات – كلنا شركاء