وردة مارياقو عضو جديد
عدد المساهمات : 74 نقاط : 5619 تاريخ التسجيل : 05/07/2009 العمر : 45
| موضوع: المجلس الاعلى يلوح بفتح مكتب للحوثيين /بعد انباء بوجود نائب الرئيس العراقي السابق في اليمن الأحد أغسطس 16, 2009 7:42 pm | |
| بغداد - بعد انباء بوجود نائب الرئيس العراقي السابق عزة ابراهيم في اليمن لوح المجلس الأعلى في العراق بزعامةعزيز الحكيم بفتح مكتب للحوثيين في بغداد في حال رفض اليمن تسليم مطلوبين من مسؤولي النظام السابق، مقيمين في صنعاء. وفي بغداد ترددت أنباء تشير إلى مطالبة قياديين في (المجلس الاعلى )، الحكومة العراقية بالضغط على اليمن لتسليم مطلوبين مــن مسـؤولي النـظام السـابــق. وذكرت مصادر أن هذه المطالب جاءت "إثر تلقيهم معلومات تفيد بأن نائب رئيس الجمهورية السابق عزة ابراهيم الدوري وصل اليمن من إحدى الدول المجاورة للعـراق (ترددت اشاعات عن وجوده في سوريا) واشارت انباء صحفية الى مطالبة قياديين في المجلس الأعلى في العراق ، حكومة الائتلاف الكارتونية ووزارة الخارجية بالضغط على اليمن لتسليم مطلوبين من مسؤولي النظام العراقى السابق مقيمين في صنعاء، ملوحين بفتح مكتب للحوثيين في بغداد في حال رفض الاستجابة لطلبهم. وذكرت مصادر أن هذه المطالب تأتي إثر تلقيهم معلومات تفيد بأن نائب رئيس الجمهورية السابق عزة الدوري وصل اليمن من إحدى الدول العربية المجاورة للعراق.وطبقا للمصادر فإن المطالبة جاءت على لسان النائبين عن الائتلاف وهما رئيس لجنة العلاقات الخارجية همام حمودي، و جلال الصغير. ونفى رئيس مجلس النواب إياد السامرائي تلقيه طلبا بهذا الشأن من قبل النائبين المذكورين. وأضاف "تلقيت خطابا يشدد على محاسبة أحد العاملين في السفارة العراقية باليمن لاتصالاته مع مسؤولين عراقيين سابقين، وفاتحنا وزارة الخارجية بهذا الشأن وتبين فيما بعد أن اسم الدبلوماسي لا تطابق مع ما ورد في الخطاب".وبدوره شدد وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي على رفض حكومة الائتلاف الكارتونية التعاطي مع ملف الحوثيين .وقال إن" المسألة شأن يمني بحت ومن سياسة العراق عدم التدخل بشؤون الدول الأخرى وليس لدينا موقف بخصوص ذلك ".و دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الى فتح مقر لجماعة الحوثي اليمنية المعارضة في بغداد، ردا على موقف النظام اليمني باحتضان عدد كبير من أعضاء حزب البعث العربى الاشتراكى ، وممن اعتبرهم (أزلاما) للنظام السابق، الذين يسعون حسب مصدر مقرب من حمودي، الى "تشكيل تنظيم معارض ينتهج سياسة العنف ضد الحكومة والعملية السياسية القائمة منذ أبريل عام 2003".دعوة حمودي، وهو أحد الزعامات في (المجلس الاعلى) ، تقرأ من المراقبين للشأن العراقي «على انها ورقة ضغط تمارس ضد اليمن والدول التي تحتضن معارضين سياسين لحكومة المالكى والائتلاف الحالية في العراق ، من أجل اجبار تلك الدول للتخلي عن تلك الجماعات المعارضة، وعدم السمح لها بتنفيذ نشاطات معادية ".لكن المستشار الاعلامي لرئاسة البرلمان عمر المشهداني، أكد ان دعوة حمودي تأتي في اطار التصريحات الشخصية التي تعبر عن توجهات فردية غير رسمية، ولا يمكن القياس من خلالها الموقف الرسمي للبرلمان او الحكومة التي تمثله وزارة الخارجية. | |
|