بغداد (15 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال البرلماني والقيادي البارز في الائتلاف الشيعي الموحد علي الأديب أن كتلته "تكثف حراكها بالانفتاح على مختلف القوى والكتل السياسية العراقية، وهي ماضية قدماً بهذا الاتجاه لتشكيل تكتل بهوية وطنية" على حد قوله
وأضاف الأديب في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، الاربعاء أن "الائتلاف الموحد في المرحلة الحالية ينفتح بأفق أكبر ممّا كان عليه في السابق على مختلف الشركاء في العملية السياسية ممنْ يؤمنون بمبادئه ومنهجه الوطني ويسعون إلى تثبيت وتدعيم الأسس التي ارتكزت عليها تلك العملية بعيداً عن أية استقطابات أو اصطفافات جهوية وفئوية وطائفية" حسب تعبيره
وبشأن ما يشاع عن وجود خلافات بين القوى السياسية الرئيسة داخل الائتلاف حول رئاسته، أوضح نائب رئيس كتلة الائتلاف في البرلمان العراقي "الائتلاف ليس حزباً حتى يرأسه شخص معين أو زعامة منفردة، وإنما هو مجموعة تكتلات متعددة وافراد ينتمون إلى هذه الكتلة أو تلك يجمعهم اطار شامل وهو الائتلاف الوطني العراقي، وبالتالي فإن كل كتلة تمثل نفسها من حيث الأفكار، ويبقى المنهج هو الذي يجمع مختلف الأطراف تحت لافتة وعنوان واحد ومشترك" وفق تعبيره
وبالسؤال عمّا اذا تم حسم عودة حزب الفضيلة والكتلة الصدرية إلى الائتلاف أم لا؟، رّد الأديب "لازالت الاتصالات والمشاورات معهم جارية"، ووفق أوساط برلمانية عراقية فإن "الشهر الجاري سيشهد ولادة الائتلاف الموحد بشكله الجديد واعلان البرنامج السياسي الذي سيخوض على اساسه الانتخابات التشريعية" المقررة مطلع العام المقبل
يشار إلى أن كتلة الائتلاف الموحد تعّد الكتلة الأكبر في مجلس النواب العراقي، وتتكون حالياً من خمس قوى سياسية شيعية هي المجلس الاعلى الاسلامي، ومنظمة بدر، وحزب الدعوة، وحزب الدعوة - تنظيم العراق، وكتلة التضامن
وكان الائتلاف حصل خلال انتخابات عام 2005 على 130 مقعداً من أصل 275 أهلته لأن يقود الحكومة العراقية التي يرأسها حالياً نوري المالكي، إلا أنه شهد عام 2007 انسحاب كتلة الفضيلة (15 مقعداً) ومن ثم الكتلة الصدرية (30 مقعداً) ليصبح عدد مقاعده 85 مقعداً