وقّع باراك أوباما وديمتري مدفيديف في موسكو اتفاقا بشأن الحد من التسلح النووي، كما سمحت روسيا باستخدام مجالها لعبور الجنود والعتاد العسكري الأمريكي إلى أفغانستان.
سمحت روسيا باستخدام مجالها الجوي لعبور الجنود والعتاد العسكري الاميركي الى افغانستان بموجب اتفاق اعلن الاثنين بمناسبة زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما لموسكو.
وياتي هذا الاتفاق امتدادا لاتفاق سابق لكنه لا يسمح بعبور العتاد العسكري.
وبذلك ستتمكن الولايات المتحدة من استخدام المجال الجوي الروسي لارسال الجنود والاسلحة والذخيرة وقطع الغيار والاليات (بما فيها العربات المصفحة) بواقع 4500 رحلة سنويا بدون دفع نفقات ملاحية وبدون التوقف على الاراضي الروسية كما اوضح مسؤول في الادارة الاميركية.
واوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان من شان هذا الاتفاق ان يوفر على الحكومة الاميركية 133 مليون دولار سنويا اضافة الى الوقت الثمين الذي يستغرقه نقل الجنود والعتاد.